ليفين وكاتس يطالبان بضم الضفة: “الفرصة مواتية”

كاتس وليفين يعتبران أنه يمنع تفويت "الفرصة الراهنة" لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وينفيان تقارير عن رفضهما لهذه الخطوة. ويؤكدان: "سنواصل العمل حتى تحقيق الضم الكامل وتعزيز الاستيطان".

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا وزير القضاء ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ياريف ليفين، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، اليوم، الخميس، إلى استغلال ما وصفاه بـ”الفرصة التي لا يجب تفويتها” لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في بيان مشترك، في وقت تسعى فيه الحكومة والائتلاف الحاكم لاتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه، بالتوازي مع استمرار تنفيذ “الضم الصامت” على أرض الواقع عبر سياسات الحكومة وإطلاق يد المستوطنين.

وجاء في البيان أن “الوزيرين كاتس وليفين يعملان منذ سنوات طويلة من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة). وفي هذه اللحظة بالذات، هناك فرصة يجب عدم تفويتها”.

وأضاف البيان: “يتجسّد ذلك، من بين أمور أخرى، في العمل التحضيري الذي قام به الوزير ليفين خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، حيث أُعدّت كل المستلزمات اللازمة لهذه الخطوة المهمة، من مشروع قرار حكومي إلى خرائط تفصيلية”.

وأضاف البيان أن وزير الأمن، كاتس، “قاد سلسلة قرارات غير مسبوقة لتعزيز الاستيطان وتمهيد الطريق للسيادة الإسرائيلية في الضفة”. ونفى البيان تقريرا ورد في قناة إسرائيلية يمينية متطرفة ذكر أن كاتس وليفين غير مستعدّين لضم الضفة، ووصفه بأنه “عارٍ تمامًا من الصحة”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “الوزيرين كاتس وليفين سيواصلان العمل بعزم، كما فعلا حتى الآن، من أجل تعزيز الاستيطان وفرض السيادة، حتى تحقيق هذا الهدف”، علما بأن الكنيست كان قد صادق على قرار تصريحي، يدعو الحكومة إلى ضم الضفة، بما فيها غور الأردن.

وعلى مدى أشهر الإبادة الجماعية في غزة، تصاعدت دعوات مسؤولين إسرائيليين إلى ضم الضفة لإسرائيل، كان أبرزها في 2 تموز/ يوليو الجاري، حينما وجه وزراء حزب الليكود الـ14، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى المصادقة على ضم الضفة.