بن غفير وسموتريتش يحرضان نتنياهو على مواصلة التجويع والإبادة بغزة
منشوران لوزيري الأمن القومي والمالية في وقت استفحلت فيه المجاعة داخل القطاع

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية
حرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على مواصلة الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال بن غفير: “وقف كامل للمساعدات الإنسانية، احتلال كامل للقطاع، إبادة تامة لحماس، تشجيع الهجرة، استيطان، هذه هي الطريق المثلى لتحرير الرهائن (المحتجزين بغزة) بأمان وتحقيق النصر في الحرب (الإبادة الإسرائيلية)”.
وأضاف مخاطبا نتنياهو: “سيدي رئيس الوزراء، أعطِ الأمر”.
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد، من أن القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ولم يكتف التحريض الإسرائيلي عند مواصلة سياسة التجويع والتهجير، بل الإبادة أيضا، حيث قال سموتريتش، في بيان عبر المنصة ذاتها: “المفاوضات المهينة مع الإرهابيين انتهت” على حد تعبيره.
وخاطب نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء، حان وقت النصر”، في إشارة إلى مواصلة الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، صرّح نتنياهو قائلاً، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة أمريكية مماثلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
اقرأ/ي أيضًا: ترامب: حماس لا تريد اتفاقًا في غزة و”ستسقط”