وفد التفاوض الإسرائيلي يعود من الدوحة لتل أبيب

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم (الخميس) أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيعود من الدوحة لإجراء مشاورات في إسرائيل، في ضوء رد حماس.
وكان الوفد قد أجرى محادثات في العاصمة القطرية لمدة أسبوعين ونصف، والآن، بعد رد حركة حماس، الذي تضمن تعديلات على مقترح الوسطاء، سيعود الوفد إلى إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو: “نُقدر جهود الوسيطين قطر ومصر، وجهود المبعوث ويتكوف، لإحداث اختراق في المحادثات”.
أوضح مسؤولون إسرائيليون كبار أن عودة الوفد من الدوحة لا تعني انهيار المحادثات.
وقالوا: “ستستمر المفاوضات، لكن هذا يعني وجود فجوات كبيرة، وعلينا التفكير فيما يجب فعله واتخاذ قرارات صعبة”.
في الوقت نفسه، قال مسؤول كبير في حماس لوكالة رويترز إنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، لكن ذلك سيستغرق عدة أيام بسبب “المماطلة الإسرائيلية”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الحركة تطالب بتضمين بند في الاتفاق يمنع استئناف القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا – حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب – وأن تستمر المفاوضات بعد تلك الأيام الستين.
ولفت إلى أن الحركة تطالب بالعودة إلى “البروتوكول الإنساني” المتفق عليه في 19 يناير/كانون الثاني للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، بدلاً من صندوق المساعدات الأمريكي.
ونوه إلى أنه لم تُجرَ أي مفاوضات بشأن مفاتيح الأسرى الذين سيُفرج عنهم مقابل الرهائن، مع أن “هذا الأمر يُمثل أولوية قصوى”، وأن رد الحركة على مقترح الوسطاء يتمثل في اقتراح آلية جديدة لذلك.
وأكد أن ردّ الحركة على المقترح الأخير يتضمن خرائط مُعدّلة لنشر قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح أيضًا أن مقترح الوسطاء لم يتطرق إلى معبر رفح، الذي تطالب حماس بفتحه في كلا الاتجاهين، مبيناً أن المفاوضات لا تزال في مرحلة “اتفاق إطاري” وليست اتفاقًا تفصيليًا.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فقد طالبت حماس في التعديلات بالإفراج عن 150 سجينًا مؤبدًا بدلاً من 125 و2000 بدلاً من 1200 معتقل اعتُقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر.
اقرأ المزيد: لبحث مفاوضات غزة.. ويتكوف يصل إيطاليا للقاء وزير الخارجية القطري