حرب الإبادة: 31 شهيدا في قصف ونيران الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة

وخلفت الإبادة، أكثر من 201 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

متابعات – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر طبية، باستشهاد 31 مواطنا بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الاحتلال استهدفا تجمعا لمواطنين قرب نقطة توزيع مساعدات في منطقة وادي غزة وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

وفي بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين.

وفي مدينة رفح، استشهد مواطنان وأصيب العشرات بجروح بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال المدينة.

كما استشهد مواطن متأثرا بإصابته بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة أم ظهير جنوب شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد مواطن آخر إثر استهدافه من قبل الاحتلال أمام منزله في شارع العشرين بمخيم النصيرات.

كما أفادت مصادر طبية، صباح اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة إلى 9، بينهم صحفية، وأفراد عائلتها.

وأفادت المصادر ذاتها، بارتفاع حصيلة قصف الاحتلال منزل يعود لعائلة الشاعر إلى 9، بينهم الصحفية الحامل ولاء الجعبري، وأطفالها الخمسة، وزوجها أمجد الشاعر، ومن شدة القصف الوحشي خرج الجنين من بطنها.

وآخر ما نشرته الشهيدة الجعبري على صفحتها على “فيسبوك”: أنا مش خايفة نموت من الجوع.. خايفة من كسرة الخاطر لو ما وقفت هالحرب المجنونة”.

وباستشهاد الصحفية الجعبري، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية حزيران الماضي إلى 34.

وفي التقرير النصف سنوي للحريات الصادر عن نقابة الصحفيين، قبل أيام، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري تصعيدا كبيرا في استهداف الصحفيين، إذ ارتقى 41 فردا من عائلاتهم، وهُدمت 32 منزلا تعود لهم، كما سجلت 66 إصابة في صفوفهم، معظمها بشظايا صواريخ ورصاص حي.

وتشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، أكثر من 201 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.