نائب عباس يبحث مع سفير واشنطن في تل أبيب أوضاع غزة والضفة
وفق ما أعلن حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني على حسابه بمنصة "إكس"..

بحث حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، الثلاثاء، مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب مايك هاكابي، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الشيخ على حسابه بمنصة “إكس”، إنه التقى السفير الأمريكي بمكتبه في رام الله، حيث بحثا “دعم الجهود من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) وإدخال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني”.
I met with the United States Ambassador, Mr. Huckabee, today at my office in Ramallah. @GovMikeHuckabee
Discussions were held regarding support for efforts to stop the war in the Gaza Strip, release the hostages, and deliver urgent aid to the Palestinian people there. The… https://t.co/WdvKZD9dSm— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) July 22, 2025
وأوضح أن اللقاء بحث أيضا “الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية”، إضافة إلى “سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية الدور الأمريكي في الوصول إلى الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة”.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة لم تمكنها من دفع رواتب موظفيها لشهرين متتاليين، بعد أن كانت تصرف لهم منذ سنوات نسبة تصل إلى 70 بالمئة من الراتب، وذلك بسبب احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة.
وأموال الضرائب (المقاصة) هي أموال مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية، لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ منها بذرائع مختلفة وصل مجموعها إلى نحو 2.7 مليار دولار.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 201 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.