محافظة القدس: الاحتلال يستخدم “مهرجان الطعام” لفرض طابع تهويدي على المدينة

يخدم المشروع الاستيطاني الإسرائيلي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

 أكدت محافظة القدس أن ما يُعرف بـمهرجان “أوتو أوخل” الاستعماري، الذي تنظمه بلدية الاحتلال في المدينة، يُعدّ إحدى أدوات التهويد الثقافي الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية للقدس، وفرض واقع ثقافي مصطنع يخدم المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

وأوضحت المحافظة في بيان صدر اليوم الاثنين أن المهرجان، الذي يُقام للعام السابع على التوالي، انطلق مع مطلع تموز الجاري ويستمر حتى الرابع والعشرين منه، في منطقة قصر المفوض السامي” جنوب شرقي سور القدس التاريخي، بمشاركة أكثر من 30  مطعمًا، ويتضمن عروضًا ضوئية تُعرض في سماء المدينة.

وأضاف البيان أن هذا المهرجان يندرج ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التهويدية التي ينظمها الاحتلال، وتهدف إلى ترويج روايات زائفة، وتقديم عناصر ثقافية مسروقة أو مختلقة، في محاولة لإضفاء طابع يهودي على المدينة المحتلة وتزييف تاريخها العريق.

وشددت محافظة القدس على أن مثل هذه الأنشطة تُستخدم كغطاء ناعم لفرض واقع استيطاني جديد، داعية إلى التصدي الشعبي والدولي لهذه الممارسات، والتأكيد على فلسطينية القدس وهويتها التاريخية والدينية والثقافية.

واختتمت المحافظة بيانها بالتشديد على أن القدس ستبقى فلسطينية، رغم كل محاولات الطمس والتهويد، مؤكدة أن هذه السياسات لن تنجح في تغيير الواقع، ولا في محو الذاكرة الجماعية لشعبنا أو إرثه الحضاري.