وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فورا “عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث”، محذرا من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي.

وشدد على أن “دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر”.

كما دعا إلى “محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه”، مؤكدا أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولا.

واختتم وزير الخارجية الأميركي بالدعوة إلى “وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا”، مشيرا إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.