الجيش اللبناني: لن نسمح بإخلال الأمن أو المساس بالسلم الأهلي

قائلا في بيان إن البلاد تواجه "ظروفا استثنائية" أبرزها الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي وسط “ظروف استثنائية” تمر بها البلاد وعلى رأسها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة الوطنية.

وقال إن لبنان “يواجه في المرحلة الراهنة مجموعة من الظروف الاستثنائية، أبرزها استمرار الاعتداءات وانتهاكات السيادة الوطنية من جانب العدو الإسرائيلي، إضافةً إلى تحديات حفظ الأمن في الداخل وضبط الحدود، فضلًا عن التطورات المعقدة في المنطقة”.

وشدد في بيان عبر منصة إكس، على أنه لن يسمح بأي “إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي”، مؤكدا ضرورة “وحدة اللبنانيين من أجل تجاوز هذه المرحلة، وعدم قيامهم بأي عمل من شأنه أن يترك تداعيات غير محسوبة على أمنهم”.

يأتي ذلك وسط تصاعد الحديث عن مصير سلاح “حزب الله” في البلاد، حيث شدد سفير واشنطن لدى أنقرة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، على ضرورة أن يتم أي مسار لنزع سلاح الحزب بإدارة الحكومة اللبنانية وبموافقته الكاملة.

وفي 6 يوليو/ تموز الجاري، قال الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، خلال مراسم عاشوراء، إن الحزب لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه ما لم تتوقف اعتداءات إسرائيل على لبنان.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 254 قتيلا و562 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.