وزيرة الخارجية تبحث مع نظيرها النيكاراغوي تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
- وتلتقي رئيس البرلمان النيكاراغوي وأعضاء لجنة الصداقة الفلسطينية النيكاراغوية

بحثت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، مع وزير الخارجية النيكاراغوي فالدراك جاينشكي تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك.
وعبر جاينشكي خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة ماناغوا، عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين، ونقل تحيات الرئيس دانييل أورتيغا ونائبته روساريو موريو، مؤكدًا على تضامن نيكاراغوا الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد الوزير النيكاراغوي دعمه الثابت لفلسطين في كافة المحافل الدولية، ولا سيما في مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بدعم من دولة جنوب أفريقيا.
بدورها، شكرت شاهين نظيرها على هذا الدعم، ونقلت تحيات الرئيس محمود عباس، وتطرقت إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وآخرها القصف الذي استهدف كنيسة اللاتين في غزة وراح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء.
كما شددت الوزيرة على أهمية محاسبة إسرائيل وفقًا للقانون الدولي، في ظل سياساتها الممنهجة في قتل وتهجير الفلسطينيين، خاصة في القدس الشرقية ومحافظات شمال الضفة ومخيماتها. وأكدت أهمية مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في نيويورك نهاية الشهر الجاري كفرصة للدفع نحو حل عادل وشامل.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصًا في مجالي الزراعة والتعليم، كما وجهت الوزيرة دعوة رسمية إلى نظيرها النيكاراغوي لزيارة فلسطين.
كما التقت وزيرة الخارجية والمغتربين خلال زيارتها الرسمية إلى نيكاراغوا، رئيس البرلمان النيكاراغوي غوستافو كورتيس، بحضور رئيس لجنة الصداقة النيكاراغوية الفلسطينية نافارو مورايرا، وعدد من أعضاء البرلمان.
وعبر أعضاء البرلمان عن دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدين على موقف نيكاراغوا الراسخ في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، كما ادانوا الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أعربت شاهين عن تقديرها لمواقف نيكاراغوا الثابتة والداعمة لفلسطين، واستعرضت التصعيد المتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما في غزة ومحافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها، كما تواصل الحكومة الإسرائيلية تنفيذ سياسات توسعية وتهويدية، خاصة في القدس الشرقية، في وقت تمارس حكومة الاحتلال تحريضًا ممنهجًا ضد الفلسطينيين، وتسعى إلى مؤسسات دولة فلسطين، من خلال قرصنة أموال المقاصة، مما ينعكس سلباً على قدرتها في الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أكدت أن ما يجري في قطاع غزة يمثل جرائم جماعية ممنهجة تطال كافة مناحي الحياة، في ظل الحصار المفروض ومنع ادخال المساعدات ودخول الصحافيين والمؤسسات الدولية، ما يساهم في طمس الحقيقة.
وشددت الوزيرة على أهمية احترام القانون الدولي ومساءلة إسرائيل على جرائمها، مؤكدة ضرورة مواصلة دعم الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.