ماكرون يدين بشدة قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف أمس الخميس كنيسة اللاتين “العائلة المقدسة” في مدينة غزة، قائلا:” تحظى بحماية تاريخية من فرنسا.
وقال ماكرون، “لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين”، مؤكدا “تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرّضون للتهديد”.
كما أكد ماكرون أن استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر، قائلا:” يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة”.
وجاء موقف ماكرون عقب إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن باريس تدين القصف “غير المقبول” الذي طال كنيسة العائلة المقدّسة الكاثوليكية في غزة، و” الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية”.
وأضاف بارو “أعربت لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلادنا وتضامنها. هذه الهجمات غير مقبولة. حان الوقت لوقف المذبحة في غزة”.
وأعلن نتنياهو مساء الخميس أن “إسرائيل تأسف بعمق للضربة التي طالت الكنيسة”.
وقال نتنياهو إن “اسرائيل تأسف بعمق لكون ذخيرة طائشة أصابت كنيسة العائلة المقدّسة في غزة. كل روح بريئة تزهق هي مأساة. نشارك العائلات والمؤمنين ألمهم”.
وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن “حزنه العميق” للهجوم الذي طال الكنيسة، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
استشهد 3 فلسطينيين من الطائفة المسيحية الخميس اثر استهداف اسرائيلي لكنيسة دير اللاتين بالبلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية استشهد سعد سلامة وفوميا عياد و نجوة أبو داود (عياد) خلال القصف على الكنيسة.
وألحقت الغارة أضرارا بكنيسة العائلة المقدسة اللاتين، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني.
جدير بالذكر أن البابا الراحل فرنسيس كان يتصل كثيرا بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة خلال الشهور الـ18 الأخيرة من حياته، ليستفسر عن كيفية تعامل الأفراد داخلها مع الحرب المدمرة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، بينما أصيب كاهن الكنيسة الأب غبرائيل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب، بجروح طفيفة في ساقه.
اقرأ/ي أيضا: ماكرون يدعو من بريطانيا لتوحيد الأصوات للاعتراف بدولة فلسطين