“القسام” تعلن استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين في قطاع غزة

خلال الفترة السابقة وذلك ضمن ردودها على استمرار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بغزة..

متابعات – مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، الأربعاء، استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين شرقي وجنوبي قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن ردودها على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا.

وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال بقصف “تجمع لجنود وآليات العدو (الإسرائيلي) قرب صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس (جنوب) بقذائف الهاون، الثلاثاء”.

وذكرت أن مقاتليها بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصفوا “موقع قيادة وسيطرة للعدو بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بعدد من قذائف الهاون”.

وفي بيان آخر، قالت “القسام” إن مقاتليها استهدفوا في 7 يوليو/ تموز الجاري “ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفتي تاندوم وقذيفة الياسين 105، قرب دوار الإصلاح في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة”، وذلك “بعد عودتهم من خطوط القتال”.

ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على ذلك، لكنه أعلن الأربعاء في بيان على منصة “إكس” عن إصابة جندي بجروح خطيرة في معركة جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من اليوم.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا، وأصيب 6 آلاف و108 آخرون، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني.

ويقول مراقبون إن هذه الأرقام أقل بكثير من الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، إذ يتكتم على خسائره البشرية والمادية.

ووفق وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على نشر أي معلومات بشأن الخسائر، لأسباب بينها الحفاظ على الروح المعنوية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.