إسرائيل.. عودة وفد أمني من القاهرة بعد زيارة ضمن مفاوضات غزة

وفق هيئة البث العبرية الرسمية، فيما لم تصدر على الفور إفادة مصرية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

عاد وفد أمني إسرائيلي إلى تل أبيب، الثلاثاء، بعد زيارة للقاهرة ضمن مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة، حسب إعلام عبري رسمي.

وقالت هيئة البث: “وفد أمني إسرائيلي عاد اليوم (الثلاثاء) من زيارة إلى القاهرة استمرت يومين، في إطار مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة”.

وحتى الساعة 16:00 “ت.غ” لم تصدر إفادة مصرية رسمية في هذا الشأن.

وتابعت الهيئة: “في الوقت نفسه، لا يزال الوفد التفاوضي الرسمي الإسرائيلي موجودا في الدوحة، حيث يجري مفاوضات غير مباشرة مع وفد من حماس”.

ونقلا عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أضافت أن “الأطراف تركز الآن على انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر قواته في قطاع غزة”.

والثلاثاء، أفاد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن “اللقاءات مستمرة في الدوحة بشأن غزة، وليس هناك جمود”.

وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي: “هناك تواصل يومي حثيث، سواء في الدوحة أو الولايات المتحدة أو مصر (أطراف الوساطة)، لتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق”.

وشدد على استحالة وضع مدى زمني للمفاوضات.

وعلى مدى نحو 20 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.

وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.