ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر قوله إن “تل أبيب وافقت على انسحاب أوسع من قطاع غزة، وأبدت مرونة للتوصل إلى اتفاق جديد”.

وحسبما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين فإن “خطة الانسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرائيل مؤقتة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد فترة الـ60 يوما الأولى”.

وقدمت إسرائيل، الثلاثاء، خريطة ثالثة لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، وفقا لما ذكره مصدران لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس، في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.

ويظهر الاقتراح الإسرائيلي الثالث لخريطة انتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار “مرونة أكبر” بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفق “جيروزاليم بوست”.

وبموجب المقترح الجديد، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.

وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل “مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها” خلال فترة الـ60 يوما.

وقالت قطر التي تقود جهود الوساطة إن المفاوضات، لا تزال في “المرحلة الأولى”، وأن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء أن “المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة”.

ووفق الأنصاري فإن “الجهود لا تزال مستمرة والوفود هنا في الدوحة تواصل اجتماعاتها بشكل حثيث وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية”.

وتابع “لا يمكننا أن نقول إن الاتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول إن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه”.