الصحة: 58 ألفا و479 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي
و139 ألفا و355 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023..

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين إلى “58 ألفا و479 شهيدا و139 ألفا و355 مصابا” جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي: “وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة نحو 93 شهيدا و278 مصابا”.
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “6 شهداء وأكثر من 29 مصابا” من منتظري “المساعدات” الأمريكية – الإسرائيلية المزعومة.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا تلك “المساعدات” ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى “844 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و604 مصابين”.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين مصير الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي السياق ذاته، بيّنت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى “7 آلاف و656 شهيدا، و27 ألفا و314 مصابا”.
وبذلك، قالت الوزارة إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى “58 ألفا و479 شهيدا و139 ألفا و355 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.