إعلام مصري: تحركات مكثفة من الوسطاء لتذليل عقبات مباحثات اتفاق غزة
حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر لم تسمها..

تحدث إعلام مصري، الاثنين، عن تحركات مكثفة أجراها الوسطاء لتذليل العقبات أمام مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت قناة القاهرة الإخبارية: “عقد رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد اجتماعًا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن”.
وأوضحت أن الاجتماع جاء “في إطار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة”، حسب القناة دون تحديد موعده ولا مكانه.
كما أجرى رشاد “لقاءات مكثفة مع وفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
و”تهدف الاتصالات المصرية إلى دفع الجهود الحالية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتذليل للعقبات التي تعيق التوصل لاتفاق بغزة”، وفق المصادر.
وتابعت أن “مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى (الفلسطينيين) والمحتجزين (الإسرائيليين)”.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصادر زادت أن “الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة، يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة”.
والاثنين، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصادر لم تسمه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنحه أسبوعا إضافيا لإبرام اتفاق مع حركة حماس.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت جولات من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى، بوساطة مصر وقطر، ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.
وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية، ولا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.