حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية

منذ ساعات فجر اليوم، والحركة دعت لموقف عربي ودولي لوقف آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية ووصفتها باللا إنسانية، ومحاكمة مسؤوليها..

متابعات – مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، السبت، إن أكثر من 100 فلسطيني قتلوا منذ ساعات الفجر، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف استهدف منازل مأهولة وخيام نازحين، بينما لا يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

وأضافت الحركة في بيان أن “أكثر من 100 شهيد ارتقوا مع عشرات المفقودين تحت الأنقاض، في مشهد يومي يعكس إجرام وفاشية هذا الكيان، واستهتاره بكلّ القوانين والقِيَم الإنسانية”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في جريمة جديدة تؤكّد طبيعته الدموية”.

واعتبرت الحركة الفلسطينية أن استمرار عمليات القتل الممنهج حول النقاط الأمريكية الصهيونية للتحكم بالمساعدات، وارتقاء 34 شهيدا حولها اليوم، يؤكّد دورها الإجرامي في قتل وحصار وتجويع شعبنا.

وأكدت أن “ذلك يستدعي موقفا عربيا ودوليا لوقف هذه الآلية اللاإنسانية فورا، ومحاكمة مسؤوليها”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي إلى 805 شهيد و5 آلاف و252 مصابا و42 مفقودا.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.