معظمهم محرري وفاء الأحرار.. 31 أسيرًا محررًا مبعد لغزة استشهدوا منذ بدء الحرب

رام الله- مصدر الإخبارية

أورد تقرير لمركز إعلام الأسرى اليوم السبت، بأن 31 محررًا مبعدًا ارتقوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة وحتى يوليو 2025، معظمهم من محرري “وفاء الأحرار”، وآخرون من مبعدي كنيسة المهد.

وأوضح التقرير أن ستة منهم استشهد في قصف متعمد ومباشر خلال الأسابيع الأخيرة في دلالة واضحة على استهداف منظم ومقصود، لا تبرره عشوائية الحرب وإنما تؤكده ذاكرة العدو الانتقائية التي لا تنسى من قارعوه ذات يوم.

وأشار إلى أن هذه الأسماء عبارة عن سير نضالية كاملة، منها من أمضى عمره خلف القضبان، ومنها من قاد الانتفاضات، ومنها من واصل الطريق بعد التحرير في العمل المجتمعي والدعوي والإغاثي.

من الخليل والقدس ورام الله ونابلس وطوباس وبيت لحم وجنين وقلقيلية وسلفيت، اجتمعوا في غزة لاجئين على أمل العودة، فكانت نهايتهم في مجازر متفرقة كتبتها الطائرات بأحرف من نار.

قائمة الشهداء المبعدين:

1. سالم ذويب – بيت لحم

2. خالد النجار – رام الله

3. ياسين ربيع – رام الله

4. خويلد رمضان – نابلس

5. فرسان خليفة – طولكرم

6. محمد حمادة – القدس

7. طارق حليسي – القدس

8. عبد الناصر حليسي – القدس

9. زكريا نجيب – القدس

10. فادي دويك – الخليل

11. نضال أبو شخيدم – الخليل

12. عبد الله أبو سيف – الخليل

13. جبريل جبريل – قلقيلية

14. يوسف أبو عادي – رام الله

15. عبد الفتاح معالي – سلفيت (مبعد كنيسة المهد)

16. محمد الكيلاني – طوباس

17. عبد العزيز صالحة – رام الله

18. علي المغربي – بيت لحم

19. أبو مهيوب – نابلس

20. نمر حميدة – رام الله

21. مراد الرجوب – الخليل

22. مؤيد القواسمي – الخليل

23. مهدي شاور – الخليل

24. أيمن أبو داود – الخليل

25. بسام أبو سنينة – القدس

26. أمجد أبو عرقوب – الخليل

27. محمود أبو سرية – جنين

28. بلال زراع – رام الله

29. رياض عسيلي – القدس

30. محمود الدحبور – نابلس

31. ناجي عبيات – بيت لحم (مبعد كنيسة المهد)

وتابع مركز إعلام الأسرى أن استشهاد هذا العدد الكبير من الأسرى المحررين في غزة يؤكد أن الاحتلال لم يسقِطهم من ذاكرته الأمنية وظل يعتبرهم أهدافا مؤجلة يتربص بهم الوقت، ويخزن ملفاتهم في أدراج مفتوحة على الانتقام.

وقال: ” الاحتلال لا ينفك يمارس نوعا من الإعدام غير المباشر لهؤلاء الذين نجوا من السجن فلاحقهم في بيوتهم ودفنهم تحت الركام”.

واعتبر أن هذا السلوك يعبر عن سياسة إسرائيلية ممنهجة في معاقبة الرموز النضالية حتى بعد تحررهم، وحتى وهم في مناطق محاصرة كالقطاع.

ولفت إلى أن العقاب لا ينتهي بخروج الأسير، بل يبدأ مرحلة جديدة من التتبع والملاحقة الجسدية والمعنوية وقد يكون الموت أحيانا أقل أشكالها قسوة.

اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى 10,800