استطلاع: غالبية إسرائيلية تدعم صفقة تبادل بدفعة واحدة وإنهاء الحرب على غزة
في سؤال آخر حول تقييم إدارة الحرب، وصف غالبية الجمهور (55%) أداء نتنياهو بالسيئ، بينما منحه 41% تقييما جيدا بينما قال 4% إنهم "لا يعرفون".

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أظهر استطلاع للرأي عرضته القناة 12 الإسرائيلية مساء الجمعة، أن 74% من الجمهور يؤيدون صفقة تبادل أسرى بدفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على غزة، بخلاف الصفقة التي تدعمها الحكومة والتي تدور المفاوضات حولها في العاصمة القطرية الدوحة، فيما عارض 12% إبرام صفقة مقابل إنهاء الحرب على غزة، فيما دعم 8% صفقة على دفعات و6% قالوا إنهم “لا يعرفون”.
وبين أوساط ناخبي أحزاب الائتلاف الحكومي، أبدى 60% دعمهم لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إنهاء الحرب، مقابل معارضة 22% لأي صفقة. أما بين ناخبي أحزاب المعارضة فقد أبدى 89% دعمهم لإبرام صفقة مقابل معارضة 2%.
وردا على سؤال بالاستطلاع حول أسباب اهتمام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بصفقة على مراحل، أجاب 49% من الجمهور بأن الدوافع سياسية بينهم 22% من ناخبي أحزاب الائتلاف، فيما أرجع 36% من الجمهور ذلك إلى أسباب أمنية بينهم 16% من ناخبي أحزاب المعارضة. فيما أجاب 15% بأنهم “لا يعلمون”.
وفي سؤال آخر حول تقييم إدارة الحرب، وصف غالبية الجمهور (55%) أداء نتنياهو بالسيئ، بينما منحه 41% تقييما جيدا بينما قال 4% إنهم “لا يعرفون”.
أما وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقد وصف غالبية الجمهور (52%) أداءه بالسيئ مقابل 37% ممن رأوا أنه جيد، فيما أجاب 11% بأنهم “لا يعرفون”. بينما حصل رئيس أركان الجيش إيال زامير على دعم 62% الذين قالوا إن أدائه جيد مقابل 24% ممن قالوا إن أدائه سيئ.
وتطرق الاستطلاع إلى الملف الأكثر تأثيرا على الانتخابات المقبلة، إذ رأى 27% من الجمهور أن غلاء المعيشة تأتي في المقدمة، تليها إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب على غزة بـ26%. فيما صوت 14% لصالح قضية المساواة في الأعباء والتجنيد الإجباري للحريديين، بينما رأى 13% أن الانقسام الداخلي هو الأكثر تأثيرا على الانتخابات المقبلة.
وتناول الاستطلاع الحرب على إيران ومهاجمة المنشآت النووية، إذ قال 8% فقط إن الإنجازات التي حققتها إسرائيل ستؤثر على تصويتهم، وكانت المعطيات مشابهة أيضا بين ناخبي أحزاب الائتلاف الحكومي الذين لا يعتبرون إيران قضية جوهرية في اعتباراتهم الانتخابية.
وفي ما يتعلق بمحاكمة نتنياهو وإمكانية التوصل لصفقة ادعاء وحول مستقبله إن كان بالترشح أو اعتزال السياسة، أعرب الغالبية (55%) بينهم 27% من ناخبي أحزاب الائتلاف عن دعمهم لتوصله إلى صفقة واعتزال الحياة السياسية، بينما رأى 34% أن عليه الترشح في الانتخابات المقبلة، فيما أجاب 11% بأنهم “لا يعرفون”.
وتوجه الاستطلاع بسؤال لناخبي أحزاب المعارضة حول من الأنسب لقيادة معسكر الأحزاب التي ستنافس نتنياهو، إذ تقدم رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت بدعم 35% من الجمهور، ثم تلاه رؤساء أحزاب المعارضة، إذ حصل رئيس “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، على دعم 13% مقابل 12% ممن فاضلوا بين لبيد وليبرمان، بينما رأى 11% أن المستقيل من “المعسكر الوطني”، غادي آيزنكوت عليه قيادة المعسكر، فيما تذيل القائمة رئيس حزب “الديمقراطيين”، يائير غولان، بدعم 6% فقط.