الجيش الإسرائيلي للحكومة: لا يمكن تحقيق هدفي الحرب على غزة بالتوازي
الجيش الإسرائيلي دعا خلال مداولات مع المستوى السياسي إلى "إعادة المخطوفين أولا بدون التنازل عن القضاء على حماس"، ويؤكد أن حماس لم تُهزم حتى الآن، لكنه يدعي أنه من بين 14 قياديا لحماس في بداية الحرب تبقى 4 قياديين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أبلغ الجيش الإسرائيلي الحكومة بأنه في الوقت الحالي يوجد تصادم بين هدفي إسرائيل في الحرب، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة والقضاء على حماس، ودعا إلى “إعادة المخطوفين أولا بدون التنازل عن القضاء على حماس”، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين.
وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي قدم موقفا “واضحا” للمستوى السياسي خلال مداولات عُقدت في الأيام الأخيرة، وجاء فيه أنه “ليس بالإمكان حاليا تحقيق الهدفين بالتوازي، والمطلوب العمل بالدور (تدريجيا). وبموجب رؤيتنا الأخلاقية، إعادة المخطوفين أولا، وبعد ذلك الاستمرار من أجل جعل حماس تنهار”.
وخلافا لتصريحات منسوبة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بأن “حماس هي منظمة ميتة”، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تُهزم حتى الآن، لكن “ليس بالإمكان التنازل عن هذا الهدف للحرب. والقضاء على حماس ضروري، لكن ينبغي اختيار جدول العملية، وإعادة المخطوفين أولا”، حسب الإذاعة.
واستعرض زامير أمام المستوى السياسي ثلاثة بدائل محتملة لاستمرار الحرب على غزة. والبديل الأول والمفضل هو التوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار وتبادل أسرى؛ البديل الثاني، احتلال كامل للقطاع؛ والبديل الثالث، هو عمليات عسكرية أخرى لا تتطلب توغل قوات إسرائيلية إلى مراكز المدن وأماكن يشتبه بوجود أسرى إسرائيليين محتجزين فيها.
وادعي الجيش الإسرائيلي في هذه المداولات أنه من بين 14 قياديا في حماس كانوا يتواجدون في قطاع غزة في بداية الحرب ويعتبرون أنهم خططوا لهجمات 7 أكتوبر وقادوا هذه الهجمات، فقد استشهد عشرة منهم وبقي في غزة أربعة قياديين.