لماذا خسر سعر الدولار 10% من قيمته؟

وكالات_مصدر الاخبارية:
لأول مرة منذ عام 1973، خسر الدولار الأمريكي أكثر من 10٪ من قيمته في النصف الأول من العام 2025، مقابل سلة من العملات العالمية الرائدة.
ورغم أن أكثر من 70% من احتياطيات النقد الأجنبي في العالم لا تزال بالدولار ــ ومن المرجح أن تستمر هذه الهيمنة بالتأكيد في الأمد القريب ــ فإن البحث عن بدائل بدأت تتبلور، حتى في أروقة البيت الأبيض.
وجاء هذا التراجع في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، إلى جانب ضغوطه المتكررة على “الفيدرالي” لخفض أسعار الفائدة.
وتأتي الضغوط على الدولار، مع تسعير الأسواق لسياسة نقدية أكثر تيسيرا من قِبل “الفيدرالي”، وضعف البيانات الاقتصادية، بالإضافة إلى تصاعد حالة الغموض في السياسات المالية.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيبدأ، اعتبارًا من اليوم الجمعة، بإرسال رسائل إلى شركاء بلاده التجاريين، يُطلعهم فيها على الرسوم الجمركية أحادية الجانب التي سيُطلب منهم دفعها اعتبارًا من 1 أغسطس/آب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.
وفي حديثه مع الصحفيين، قال إن هذا يشمل حوالي “10 أو 12 رسالة” ستُرسل اليوم، خلال احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي، بالإضافة إلى رسائل أخرى ستُرسل “في الأيام المقبلة”.
وأشار إلى أنه بحلول 9 يوليو، ستكون جميع الرسائل ذات الصلة قد وصلت إلى وجهتها. وهذا هو التاريخ الذي حدده للتوصل إلى اتفاقيات تجارية قبل إعادة رفع الرسوم الجمركية على الدول.
وأكد أن معدل الرسوم الجمركية سيختلف من دولة لأخرى “من حوالي 60% أو 70% إلى حوالي 10% و20%”.
اقرأ المزيد: حدثان أمنيان ضد جيش الاحتلال في خان يونس وبيت حانون