حماس: مرض التهاب السحايا كارثة تهدد أطفال غزة

في ظل انهيار المنظومة الصحية جراء الحصار واستهداف الجيش الإسرائيلي، وفق بيان لحماس..

متابعات – مصدر الإخبارية

حذرت حركة حماس، الثلاثاء، من “كارثة” ومخاطر تتهدد أطفال قطاع غزة جراء انتشار مرض التهاب السحايا بين الأطفال.

وقال بيان لحماس إن “الانتشار المتزايِد لمرض التهاب السحايا بين الأطفال، وتسجيل مئات الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية؛ يُنذِر بكارثة ومخاطر جديدة تتهدّد أطفال قطاع غزة، خاصة في ظل انهيار المنظومة الصحية، وتفاقم المجاعة وانقطاع حليب الأطفال وحالات سوء التغذية الناتجة عن الحصار والاستهداف المركّز لجيش الاحتلال الفاشي.

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، خصوصا منظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ أطفال غزة الذين يواجهون مأساة إنسانية غير مسبوقة”.

ودعت إلى “التحرك لكسر الحصار الصهيوني الظالم وإمداد قطاع غزة بالمستلزمات الطبية، وعلى رأسها ما يتعلق برعاية الأطفال، باعتبار ذلك مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية لا تحتمل التأجيل”.

ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف المنشآت الصحية بالقطاع، كما يفرض حصارا خانقا على دخول المستلزمات الطبية والوقود اللازم للمستشفيات.

والثلاثاء، ناشدت وزارة الصحة بقطاع غزة المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة “التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية”.

وفي يونيو/حزيران حذرت الوزارة مرارا من تعطل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع.

ومطلع مارس/ آذار صعَّدت إسرائيل من جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.

وفي 18 مارس، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة “حماس” بجميع بنود الاتفاق.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.