قطر: مستمرون في الضغط للفصل بين المفاوضات ودخول المساعدات إلى غزة

الدوحة _ مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إن هناك نيات أمريكية جدية للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين:«ليس هناك محادثات بشأن غزة، ولكن هناك اتصالات للوصول إلى صيغة للعودة للمفاوضات.

وأشار إلى استمرار قطر في الضغط من خلال الشركاء؛ للفصل ما بين المفاوضات بين إسرائيل وحماس، ودخول المساعدات إلى غزة.

وأكد أنه من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية في القطاع المحاصر، وكذلك استمرار الربط بين الجانبين الإنساني والعسكري، قائلًا إن “التعنت الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى غزة”.

وأمس الأحد، قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن مصر تعمل الآن على اتفاق مرتقب في قطاع غزة، يتضمن هدنة 60 يومًا، على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية.

وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة «أون تي في» الفضائية، أن الرسائل واضحة كذلك إلى الجانب الإسرائيلي بأنه لا أمن أو استقرار لإسرائيل وفي المنطقة بدون معالجة القضية الفلسطينية والتوصل إلى حلول سلمية عادلة ودائمة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تفهمًا من جانب الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة ضمانات واضحة لاستدامة وقف إطلاق النار.

ومن جانبه، جدد القيادي في الحركة عزت الرشق تمسّك الحركة بمطالبها الأساسية، التي تشمل وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى.

في المقابل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى “إنجاز الاتفاق في غزة واستعادة الرهائن”، غير أن مسؤولًا إسرائيليًا رفيعًا صرّح لموقع “واللا” الإسرائيلي بأن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، دون إحراز أي تقدّم يُذكر حتى الآن.

ومنذ أيام، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها المباشر للمدارس والمنازل ومراكز الإيواء في قطاع غزة، حيث شهد مساء أمس الأحد تصعيدًا لافتًا طال عددًا من المنشآت المدنية المكتظة بالنازحين، وأسفر عن ارتقاء العشرات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

 

اقرأ ايضاً/ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية