استشهاد الطفل ريان حوشية برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

استشهد مساء اليوم الأربعاء، الطفل ريان حوشية برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي شهيدا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون مساء اليوم ونشرت فرق المشاة في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
باستشهاد حوشية يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي الى ٣٩ شهيدا.
وفجر اليوم، استشهدت زهية العبيدي (66 عامًا)، متأثرة بإصابتها الحرجة في الرأس، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها خلال اقتحام الحارة التحتا في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت الحي فجراً، ونفذت حملة دهم واسعة، تخللها إطلاق نار كثيف وعشوائي، ما أسفر عن إصابة العبيدي برصاصة مباشرة في الرأس بينما كانت داخل منزلها أو قربه، دون أن تُسجَّل أي مواجهات في المكان آنذاك.
وأكدت المصادر أن السيدة نُقلت إلى المستشفى بحالة حرجة، قبل أن يُعلن عن استشهادها لاحقًا متأثرة بجراحها. وأثار غياب المواجهات أو الاشتباكات لحظة الاقتحام شبهات حول تعمّد جنود الاحتلال إطلاق النار على المدنيين، أو استهتارهم بأرواح السكان أثناء عملياتهم.
كما قتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، بعد اعتقاله مصابا شمال شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) قرب بلدة كفر مالك (شمال شرق مدينة رام الله)”.