فتوح يحمل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن قتل الجوعى بغزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يسمى “نقاط توزيع المساعدات” الإسرائيلية الأميركية، المرفوضة أمميا، ما هي إلا استعمال رغيف الخبز مصائد للإعدام، ترتكب فيها المجازر بحق الجوعى من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يحاولون التمسك بالحياة ورغيف خبز يسد رمقهم.
وأضاف أن “استمرار ارتكاب هذه المجازر المتعمدة يكشف زيف ادعاءات الإنسانية التي تروجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية”.
وأكد أن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، اليوم الجمعة، بقذائف جيش الاحتلال أثناء انتظارهم لمعونات غذائية، هو تكرار لجرائم قتل ممنهج يتم من خلالها إخضاع وتجويع شعب بأكمله، في واحدة من أكثر فصول العار في التاريخ الحديث.
وحمّل فتوح، إضافة إلى حكومة الاحتلال اليمينية المجرمة، المجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة لتجاهلهم قتل المئات من الأبرياء دون وضع حد لهذه المذابح التي تعصف بالأبرياء والجوعى، وطالبهم بالتحرك الفوري لوقف هذه المجازر، ووقف نزيف قتل الأطفال والنساء، وعمليات التدمير الشامل للمنازل، حيث تم مسح جميع المدن وتحويلها إلى ركام لتصبح مدن اشباح يسكنها شعب يحارب من أجل وجوده.
كما دعا إلى إدخال المساعدات وتوزيعها عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بعيدا عن الشروط الإسرائيلية الأميركية المهينة.