للشهر السادس.. الاحتلال يواصل عمليات الهدم والتدمير في جنين

جنين- مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، اليوم الجمعة، أن العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، يدخل شهره السادس ويومه الـ151 على التوالي مع تواصل عمليات الهدم والتدمير للمنازل وعمليات الدهم والتنكيل بالمواطنين في بلدات المحافظة.

وقالت اللجنة إن بلدة قباطية جنوب المدينة تتعرض لاقتحام واسع من جيش الاحتلال، تخلله إخطارات بهدم منزل شهداء وعمليات دهم واعتقالات وتنكيل بالمواطنين.

ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم منازل ثلاثة شهداء في قباطية، وهم: “القسامي محمد أسعد نزال، والقسامي وائل حسن لحلوح، ومحمد عمر زكارنة”.

وبيّنت أن الاحتلال فرض حظراً للتجول في قباطية، واعتقل عدداً من المواطنين بينهم الناشط السياسي والأسير المحرر ثامر سباعنة ونجله وطن الطالب في الثانوية العامة والذي أفرج عنه مؤخراً من سجون السلطة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي عنزة وعرابة، بعدة آليات عسكرية ودهمت عددا من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إرغام سكانهما على إخلائهما.

وذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد خالد جوابرة، عقب اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ومداهمتها عدة منازل، بالتزامن مع اقتحامها بلدات جبع وبير الباشا وميثلون.

ويستعد 3034 طالباً وطالبة، من بينهم 43 طالباً من مخيم جنين لتقديم امتحان الثانوية العامة يوم غدٍ السبت مع استمرار النزوح القسري من المخيم.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية جديدة على عدة مناطق في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية.

ويواصل الاحتلال عدوانه على المدينة والمخيم، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

يشار إلى أنه وصل عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم إلى 39 شهيداً، وعشرات الإصابات والاعتقالات.

وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته.

ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية إلى المخيم ومحيطه، فيما يواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. كما ينشر فرق المشاة في عدد من أحياء المدينة المحيطة به.

وخلال أكثر من أربعة أشهر من بدء العدوان، نزح قرابة 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، وهو ما فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي.

وبلغت نسبة النازحين أكثر من 25 بالمئة من إجمالي سكان المدينة، وهو ما خلق تحديات على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والخدماتية والصحية.

اقرأ/ي أيضًا: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء عملية عكسرية جنوب شرقي جنين