الاحتلال يحول طفلة فلسطينية للاعتقال الإداري دون تهمة
الجيش الإسرائيلي اعتقل الطفلة هناء حماد (17عاما) من الخليل بعد التنكيل بها، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
حولت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، الطفلة الفلسطينية هناء هيثم إسماعيل حماد من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، دون توجيه تهمة إليها.
أفاد بذلك بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وأوضح البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الطفلة حماد (17 عاما)، من مخيم العروب شمالي الخليل، في 9 يونيو/ حزيران الجاري، بعد مداهمة منزل عائلتها، وتعرضت مع والدتها لتحقيق ميداني وتنكيل، قبل الإفراج عن والدتها لاحقا.
وباعتقال حماد، يرتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات إداريا إلى 10، من أصل 41 سيدة فلسطينية داخل سجون إسرائيل، بحسب البيان.
وأشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين لدى إسرائيل بلغ 3562 فلسطينيا حتى مطلع يونيو الجاري، بينهم 95 قاصرا (أقل من 18 عاما)، في “أعلى رقم يسجل بتاريخ الاعتقال الإداري”.
وأكدت المؤسستان أن الاعتقال الإداري من أبرز سياسات إسرائيل لقمع أي مواجهة متصاعدة، واستهداف الفاعلين في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وأضاف البيان أن “8 معتقلين إداريين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضمن 72 شهيدا ارتقوا داخل السجون خلال الحرب”.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/أو المعتقل من الاطلاع عليه.