الرئيس اللبناني يشدد على التمسّك ببقاء “اليونيفيل” في جنوب لبنان

بيروت- مصدر الإخبارية
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، مساء اليوم الأربعاء، على تمسّك بلاده ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال استقبال عون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، حيث أبلغه تمسّك لبنان ببقاء قوة اليونيفيل، مشيرًا إلى أن القوة الأممية مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الصعبة.
وأبلغ عون لاكروا أن لبنان متمسك ببقاء “اليونيفيل” لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بكافة مندرجاته.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان، فحسب بل لدول المنطقة كلها.
وأكد أن دور “اليونيفيل” أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار، منوهًا إلى أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية “ممتاز”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء نشاط قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وبيّنت الصحيفة أن إسرائيل قررت الانضمام لموقف الإدارة الأميركية بشأن إنهاء مهام القوات الدولية في جنوب لبنان، والتي استمر نشاطها 47 عاما، مضيفة أن القرار النهائي بخصوص إنهاء مهام اليونيفيل سيتم اتخاذه في مجلس الأمن خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.
وأشارت إلى أن واشنطن ترغب بتقليل الأعباء المالية المترتبة على تشغيل قوات اليونيفيل في لبنان، بالإضافة إلى أن إسرائيل تعتقد أن التنسيق مع الجيش اللبناني ذو جدوى كبيرة ويقلل من الحاجة للاعتماد على اليونيفيل.
وأظهرت وثائق تخطيط داخلية اطلعت عليها رويترز أن مكتب الميزانية بالبيت الأبيض قدم اقتراحا بإلغاء تمويل بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إشارة إلى إخفاقات العمليات في مالي ولبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتدّ واشنطن أكبر المساهمين في الأمم المتحدة، إذا تقدم 22 بالمئة من الميزانية الأساسية للأمم المتحدة البالغة 3.7 مليار دولار و27 بالمئة من ميزانية قوات حفظ السلام التي تبلغ 5.6 مليار، وتلك مدفوعات إلزامية.
اقرأ/ي أيضًا: مسؤول فلسطيني يعلن تأجيل جمع السلاح من مخيمات اللاجئين في لبنان