الوسطاء طلبوا من إسرائيل ارسال وفدها لبحث صفقة تبادل الأسرى
الرد الإسرائيلي: عندما تنضج الظروف، سيحدث ذلك في مكان سيتم الاتفاق عليه

قالت مصادر لقناة i24NEWS العبرية إن قطر ومصر والولايات المتحدة طلبوا من إسرائيل إرسال وفد إلى شرم الشيخ لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت القناة أن اختيار شرم الشيخ جاء بسبب صعوبة الطيران من إسرائيل إلى قطر بسبب اغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إسرائيل وصفت هذه الأخبار بأنها غير دقيقة، وقالت إنها سترسل الوفد عندما تنضج المفاوضات الي مكان يتفق عليه فيما بعد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إنه يدرك حدوث “اختراق” في المحادثات، مشيرا إلى أنه “أصدرت تعليمات للمضي قدما في المفاوضات”.
تقول مصادر مطلعة على المفاوضات إنها مُجمّدة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال مصدران مُطّلعان على الأمر لـ i24NEWS: “ينتظر الطرفان ما سيحدث”.
وأضافت المصادر أن التعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يُؤثّر على حماس أيضًا، مما يدفعها إلى التشكيك في طبيعة الضمانات الأمريكية للصفقة.
في الأسابيع الأخيرة، واجهت المحادثات ثلاث صعوبات رئيسية. يبدو أن إحداها قد حُلّت بموافقة إسرائيل على عرض حماس بالإفراج عن ثمانية رهائن في اليوم الأول واثنين في الخامس والخمسين. أما الصعوبتان المتبقيتان فهما عمق الانسحاب الإسرائيلي خلال فترة التوصل إلى اتفاق، وما سيحدث في اليوم الحادي والستين، والنقاش حول إنهاء الحرب واستمرار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال إن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستمرة لكن أي تصعيد على الأرض يؤخر الجهود الإقليمية.
وأضاف الانصاري في تصريح صحفي أن استهداف المنشآت النووية تهديد خطير للأمن الإقليمي، محذراً من الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة في إيران.
وأشار إلى أن دول المنطقة منخرطة في دعم جهود التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد أن الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد.
وتقود مصر وقطر جهوداً كبيرة للوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة لكن يعوقها حتى الآن رفض إسرائيل وقف الحرب بالكامل.
وتصر حركة حماس لقبول أي صفقة لتبادل الأسرى، إنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار.
اقرأ المزيد: قطر: جهود وقف إطلاق النار بغزة مستمرة