المنظمات الأهلية تدعو لوقف آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية

غزة- مصدر الإخبارية
دانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار تجاه آلاف المواطنين في إحدى نقاط توزيع المساعدات التابعة لما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في خان يونس جنوب قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات بجراح.
وقالت المنظمات الأهلية إن هذه المؤسسة والشركة الأمريكية شركاء للاحتلال في استهداف وقتل المدنيين الذين جاءوا لهذه النقاط العسكرية التي ومنذ اليوم الأول لإقامتها شكلت خطرًا قاتلًا لحياة عشرات آلاف المواطنين الجوعى الذي اضطروا للقدوم إليها للحصول على مساعدات غذائية قليلة.
واعتبرت أن هذه الآلية تهدف لخدمة أجندة الاحتلال في تعميق الأزمة الإنسانية واستمرارها وفرض مشروع النزوح القسري والتهجير لشعبنا الفلسطيني.
وشددت المنظمات الأهلية على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية وتكاتف الجهود من أجل وقف هذه الآلية الأمنية وتعزيز منظومة العمل الإنساني التي تضم وكالات الأمم المتحدة وبخاصة أونروا والمنظمات الأهلية الفلسطينية والدولية.
ودعت إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم المتواصلة في هذه النقاط التي تديرها الشركة الأمنية وما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” ومحاسبتهم كشركاء للاحتلال في هذه الجرائم.
وطالبت المنظمات الأهلية بالضغط الجاد والعاجل على الاحتلال لفتح المعابر ودخول المساعدات وتوزيعها على مستحقيها بما يضمن حماية المواطنين وصون كرامتهم والتخفيف من تداعيات الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها.
وارتفعت حصيلة مجزرتي قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بحق منتظري المساعدات الغذائية في مدينتي خان يونس، ورفح، جنوب قطاع غزة، إلى أكثر من 60 شهيدًا، ونحو 200 مصاب.
ونقلا عن المصادر الطبية، فقد ارتفعت الحصيلة حتى اللحظة إلى 60 مواطنًا، في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية عند مفترق التحلية بخان يونس.
وتشهد أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء، حيث تعمل الطواقم الطبية ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة.
اقرأ/ي أيضًا: أكثر من 60 شهيدا ونحو 200 مصاب في مجزرتين بحق منتظري المساعدات بخان يونس ورفح