آلاف يتظاهرون في البرازيل وتشيلي والمكسيك ولاهاي لوقف حرب الإبادة على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

تظاهر الآلاف في البرازيل وتشيلي والمكسيك، احتجاجا على استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 20 شهرا على التوالي.

وتجمع برازيليون في وسط ساو باولو أكبر مدن البلاد مطالبين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصورا تظهر المجازر الإسرائيلية في غزة، حيث ساندت التظاهرة منظمات مدنية عديدة وعدد من أعضاء البرلمان.

وفي سانتياغو عاصمة تشيلي، دعا المتظاهرون إسرائيل إلى وقف هجماتها على غزة، وطالبوا الرئيس غابرييل بوريك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

وفي المكسيك، تجمع المتضامنون مع فلسطين في العاصمة مكسيكو وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت.

كما شهدت مدينة لاهاي في هولندا، مساء الأحد، تظاهرة حاشدة لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف الإبادة الجارية في قطاع غزة.

ونظمت جماعات حقوقية، مثل “العفو الدولية” و”أوكسفام”، المسيرة في المدينة التي توجهت إلى محكمة العدل الدولية، وأعلنوا أن ما يحدث “خط أحمر“.

ولوّح المتظاهرون الذين ارتدوا الملابس الحمراء، وبلغ عددهم حوالي 150 ألفا، بحسب المنظمين، بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا “أوقفوا الإبادة”، فيما حمل بعضهم لافتات كُتب عليها “لا تغضوا الطرف وتحركوا”، و”اصمتوا عندما ينام الأطفال، ليس عندما يُقتلون“.

وقالوا في دعوتهم إلى التحرك: “سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة” الإسرائيلية.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال كافة المعابر في 2 آذار/ مارس، مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما تصعد قوات الاحتلال حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا في القطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت حرب الإبادة المستمرة نحو 184 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات