الإعلام الحكومي: إسرائيل قتلت 300 من طالبي مساعدات الغذاء منذ 27 مايو
وأصابت 2649 آخرين، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي..

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، أن 300 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأمريكية–الإسرائيلية”.
وقال المكتب، في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 300 شخص وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب تسجيل 9 مفقودين حتى الآن”.
وأضاف أن هذه المراكز الأمريكية الإسرائيلية “مصائد موت” تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات في رفح (جنوب) ووادي غزة (وسط).
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.