حرب الإبادة: مجازر متواصلة في قطاع غزة .. وشهداء قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
وأشارت مصادر طبية، إلى أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة"، وذلك منذ 27 مايو/ أيار الماضي

استُشهد 5 مواطنين بينهم أطفال، فجر اليوم الخميس، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة المواصي شرق وغرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد امرأة وطفلها إثر قصف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الوهاب أبو هداف وزوجته ونجله.
كما واصلت طائرات الاحتلال الحربية شن غارات مكثفة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، استهدف مناطق متفرقة في مدينة خان يونس، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة طالت مباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وكانت مصادر طبية، قد قالت إن 80 مواطنا استُشهدوا وأصيب العشرات بجروح بينهم 57 باحثا عن الطعام خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما استُشهد 13 مواطنا وأصيب أكثر من 200 آخرين، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد أكثر من 13 مواطنا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات.
وكان قد استُشهد يوم أمس الأربعاء عند هذا المركز 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح.
يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.
وخلال ساعات نهار الأربعاء، استشهد 57 مواطنا وأصاب 363 آخرين، في إطلاق نار أثناء انتظارهم المساعدات ضمن ما يعرف بـ”آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”؟
وأشارت مصادر طبية، إلى أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة”، وذلك منذ 27 مايو/ أيار الماضي
وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.