المنظمات الأهلية: ما دخل لشمال غزة من مساعدات غير كافٍ وننتظر المواد الغذائية

غزة- مصدر الإخبارية
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما دخل لشمال قطاع غزة من مساعدات غير كافٍ.
وأضاف الشوا في تصريحات صحفية: أن “ما دخل حتى الآن إلى الشمال غير كاف وننتظر المواد الغذائية”، مردفًا: “لم يحصل أحد على شيء مما دخل من دقيق إلا الذين تواجدوا عند الشاحنات”.
من جانبه، ذكر مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة، اليوم الثلاثاء، أن مراكز المساعدات تحولت إلى مصائد موت وهناك أناس يموتون يوميًا.
ولفت إلى أن عدد شهداء اليوم قرب مركز مساعدات نتساريم ارتفع إلى 17، موضحًا أن الوجبة الغذائية التي توزع بمراكز المساعدات قليلة جدا، مبيناً أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وشدد على أنّ 76 ألف طفل مسجلون على أنهم يعانون سوء التغذية وهذا ليس رقمًا حصريًا.
وأكمل قوله: “الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع، منوهًا إلى أن 41% على الأقل من مرضى الفشل الكلوي توفوا لنقص الإمكانات”.
يذكر أنّ استُشهد 20 مواطناً وأُصيب 124 آخرون، اليوم الثلاثاء 10- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توزيع المساعدات قرب محور “نتساريم”.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا “فخاخ” المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 و736 مصابًا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد مقتل 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين، الأحد.
وأوضح المكتب الحكومي، في بيان، أن القوات الإسرائيلية تواصل “ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل تحت غطاء ما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي ترعاها قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر”.
وأضاف أن “13 شهيدا ارتقوا وأصيب 153 آخرون، الأحد، بعدما أطلقت قوات الاحتلال وعناصر من شركة أمنية أمريكية النار على مدنيين جائعين تجمعوا قرب مركزي مساعدات شرق رفح (جنوب) وجسر وادي غزة (وسط)”.
وتابع: “ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو الماضي إلى 125 شهيدا، و736 مصابا، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف”.
اقرأ/ي أيضًا: أيرلندا: هجوم “مادلين” محاولة إسرائيلية أخرى لمنع المساعدات عن غزة