حماس تدعو لوقف مراكز المساعدات “المشبوهة” وتطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال بغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

طالبت حركة “حماس”، مساء الاثنين، بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

وقالت حماس، في تصريح صحفي: “لقد تحوّلت ما تُسمى بـ(مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية) إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من جيش الاحتلال وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة.

وتابعت: “وفي سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات الاحتلال صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.

وأكدت حماس أن سياسات حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وشددت على أن استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية.

ودعت إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة.

وحثت حركة حماس مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب في غزة.

اقرأ/ي أيضاً: حماس والجهاد تستعرضان في الدوحة جهود إنهاء الحرب على غزة