مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يعتبر تعامل الحكومة مع ملف الأسرى بغزة “فضيحة”

عاموس مالكا، الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قال إن الحرب على غزة تدار "لاعتبارات سياسية" بما يناسب رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، عاموس مالكا، الأحد، أن الحرب على غزة تدار “لاعتبارات سياسية” ووصف تعامل الحكومة مع ملف الأسرى في القطاع بأنه “فضيحة”.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة “ريشت بيت” المحلية العبرية، الأحد، اعتبر مالكا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حاليا “تدور أكثر حول الاعتبارات السياسية”.

وتساءل حول مستقبل تلك الحرب، قائلا: “ما هي النتيجة النهائية؟ هل ستنتهي بآخر بندقية كلاشينكوف؟ إنه خيال علمي”، وفق الإذاعة.

وأضاف مالكا: “لست متأكدا من وضوح القرار.. التعامل مع قضية المختطفين (الأسرى) فضيحة، ورئيس الوزراء (بنامين نتنياهو) يؤجل الأمر إلى وقت مناسب سياسيا”، وفق قوله.

ومرارا، أعلنت حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.