لازاريني: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين لغزة حظر على نقل الحقيقة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا “فيليب لازاريني، إن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان هو “حظر على نقل الحقيقة”.
واعتبر لازاريني في منشور له على منصة “إكس”، يوم السبت، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث.
وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا حظر على نقل الحقائق من قطاع غزة.
ولفت إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال مع الصحفيين ولاسيما الدوليين يعد “الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية”.
وطالب لازاريني بـ”رفع الحظر” المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بعملهم البطولي دافعين ثمنًا باهظًا.
دلياني: منع دخول الصحفيين الدوليين لغزة هو محاولة مدروسة لطمس معالم الإبادة الجماعية
وكان لازاريني دعا العام الماضي، الصحفيين ومؤسسات الإعلام الدولية لدعم زملائهم في غزة والضغط على إسرائيل للسماح بدخول طواقم الصحافة إلى القطاع لتنقل المعاناة فيه “بحُرية”.
وقال لازاريني حينها في منشور على منصة إكس: “تغطية الصحفيين الدوليين للصراعات والحروب هو من الثوابت، لكن ليس في غزة”.
وأضاف: “منذ نحو 11 شهرًا، مُنعت طواقم وسائل الإعلام الدولية من حرية دخول غزة ونقل الأزمة الإنسانية وتبعات الحرب”، معربا عن إعجابه بالصحفيين الفلسطينيين وتقديره لهم.
وبين أنهم “يواصلون حمل الشعلة رغم مقتل العديد منهم”، مشددا على أن دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة أمر ضروري لتنقل بتجرّد الاحتياجات الإنسانية الهائلة والجهود المكثفة التي تبذلها منظمات الإغاثة رغم كل الصعاب.
وتابع: إن الصحفيين الفلسطينيين “بحاجة إلى دعم زملائهم”.
واضاف لازاريني، أنه “يتعين على المؤسسات الإخبارية الدولية أن تمارس المزيد من الضغوط لدخول غزة وتنقل بحُرية الأحداث الجارية فيها”.