حماس والجهاد تستعرضان في الدوحة جهود إنهاء الحرب على غزة
خلال لقاء جمع قيادتي الحركتين برئاسة محمد درويش وزياد النخالة، حسب بيان صدر عن حماس

استعرضت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بالعاصمة القطرية الدوحة، الخميس، جهود المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل الهادفة إلى إنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفدا من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع وفد من “الجهاد الإسلامي” برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في الدوحة، بحسب بيان صادر عن حماس.
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول “آخر المستجدات السياسية والميدانية في ظل العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا، وجهود المفاوضات عبر الوسطاء لإنهاء الحرب”.
وأكد المجتمعون “ضرورة وقف العدوان الشامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ضمن أي اتفاق سياسي”، مشيدين بدور الوسطاء الساعين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما شددت قيادتا الحركتين على “ثبات المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والتصدي لقوات الاحتلال التي فشلت في كسر إرادة غزة رغم شراسة العدوان وجرائمه الإرهابية”، وفق البيان.
وأدان الاجتماع “الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في القدس والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والاعتداءات على سوريا ولبنان”، معتبرين أن ذلك يستدعي “موقفا موحدا من الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.