معروف: من المبكر الحديث عن مرحلة التعايش مع كورونا بغزة
غزة –مصدر الاخبارية
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة ، سلامة معروف، اليوم الثلاثاء، إننا “لا نتمنى أن نصل إلى مرحلة مناعة القطيع ونتمنى أن يساعدنا المجتمع في ذلك باتباع إجراءات الوقاية”، على هامش تفشي فيروس كورونا .
وأضاف معروف خلال حديث مع وكالة محلية “مناعة القطيع” استخدمته الدول التي انهارت فيها الأنظمة الصحية في تعاملها مع الفيروس”.
ونوه معروف إلى أنه من “المبكر الحديث عن مسألة التعايش مع فيروس كورونا في المرحلة الحالية”، مضيفا: “لا يمكن أن نراهن على مناعة أكثر من 90 ألف مسن ومريض في قطاع غزة فيما يتعلق بمسألة التعايش مع كورونا”.
وتابع: “علينا التعايش مع الإجراءات الوقائية التي تضمن عدم زيارة تفشي الوباء”، مؤكدًا أنه “يتم التركيز على البؤر المكتشفة في قطاع غزة ويتم تشديد الإجراءات عليها”.
ولفت إلى أن “الدور المطلوب من المواطنين دور مهم ويجب أن يتسم بالمسؤولية باتباع الاجراءات الوقائية”، مؤكدًا أن “هناك نسبة تسيب محدودة من قبل المواطنين وفي الوقت نفسه توجد نسبة إلتزام كبيرة بالاجراءات الوقائية”.
وأشار إلأى أنه سيتم “اليوم تدشين حملة وطنية بعنوان “استهتارك يقتل أحبابك” للتوعية بخطر الوباء.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد أعلنت صباح اليوم، تسجيل 118 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن تسجيل (118) إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) خلال ال24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في ملخص التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة، أن إجمالي عدد العينات التي تم فحصها خلال ال24 ساعة الماضية هي 1464، ظهر منها 118 إصابة مؤكدة.
وأضافت أن بتسجيل الإصابات الجديدة يصبح تراكمي عدد الإصابات منذ مارس الماضي 1269 إصابة منها:
– حالات نشطة حالياً: 1171
(1141 من المجتمع و 30 من العائدين)
– متعافين: 89
– وفيات: 9 ( 8 من داخل المجتمع و 1 من العائدين)
وبينت الصحة بغزة أن غرفة عمليات الطوارئ في الوزارة تبحث الإجراءات المناسبة وفق الحالة الوبائية لكل منطقة.
وقالت أنها بحاجة ماسة إلى تكاثف الجميع من أجل كسر حلقات التفشي.
كما أكدت الوزارة على الجميع المحافظة على ارتداء الكمامة وغسيل اليدين والتباعد الجسدي عند الخروج من المنزل.
وطالبت الصحة على تشديد إجراءات الوقاية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والاطفال وضعيفي المناعة وعدم الخروج من المنازل الا للضرورة.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، في رام الله، كمال الشخرة، أن الوضع في فلسطين بالرغم من ارتفاع أعداد الإصابات في المحافظات الجنوبية والشمالية، إلا أنه حتى اللحظة مسيطر عليه.
وأوضح الشخرة في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين)، أن هناك مشكلة في عدم التزام المواطنين المصابين بإعطاء المعلومات لوزارة الصحة أو للطواقم الصحية أو حتى الحضور للمراكز الصحية لمتابعة العلاج، ولا يأتون للطواقم الصحية إلا في أسوء حالاتهم.
وأشار الشخرة إلى أن هناك ازدياداً في الحالات المصابة نتيجة المخالطة من رفح وحتى جنين، مؤكداً أننا نعلم أنه ليس هناك قاعات ولا أفراح كبيرة، ولكن هناك اجتماعات تتم في أماكن ضيقة ومغلقة، وهذا ما سبب ارتفاع الأعداد المصابة بالفيروس.
وقال الشخرة “توسلنا للمواطنين بأن يكون هناك التزام بإجراءات الوقاية وفي كل مكان، ولكن دون جدوى، مؤكداً أن هناك إصابات كثيرة ومنتشرة، وهناك ازدياد جزئي في الحالات اليومية.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن سبب ارتفاع نسبة الإصابات في قطاع غزة، هو وجود حالات سابقة مصابة بالفيروس، دون علم الطواقم الصحية، ولكن الطواقم الطبية تقوم الآن بعملها هناك.
وحول الفترة المقبلة، أكد الشخرة على أن الفترة المقبلة ستكون صعبة جداً مع قدوم فصلي الخريف والشتاء، وستزداد فيهم قوة الفيروس، وإذا لم يكن هناك التزام من قبل المواطنين، سنذهب لكارثة كبرى.
