الاحتلال ينذر فلسطينيين في شمال غزة بعدم العودة لمناطق سكنهم
بحسب متحدث الجيش أفيخاي أدرعي الذي تذرع بتنفيذ هجوم شديد في إطار سياسة التهجير القسري التي تتبعها تل أبيب منذ بدء الإبادة..

أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مناطق بمدينتي بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا في محافظة شمال قطاع غزة، بعدم العودة إلى أماكن سكنهم، متذرعا بتنفيذ هجوم شديد في إطار سياسة التهجير القسري الذي يتبعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العشرين.
وهدد متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة “إكس”، الفلسطينيين الذين “عادوا أو لديهم نية للعودة إلى مناطق بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون وحارتها المناطق الموجودة شمال شارع صلاح خلف والقدس (شمال القطاع)” من العودة إلى أماكن سكنهم.
وقال، إن تلك الأماكن “تعتبر مناطق قتال خطيرة، جيش الدفاع يعمل فيها بقوة شديدة جداً”.
#عاجل ‼️ الى كل سكان قطاع غزة الذين عادوا او لديهم نية للعودة الى مناطق بيت لاهيا، جباليا وبيت حانون وحارتها
⭕️المناطق الموجودة شمال شارع صلاح خلف والقدس تعتبر مناطق قتال خطيرة
⭕️جيش الدفاع يعمل في هذه المناطق بقوة شديدة جداً
⭕️من أجل سلامتكم، أمتنعوا عن التحرك شمالاً نحو هذه… pic.twitter.com/Li62hmLnNv— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 4, 2025
وعلى مدار الأسابيع الماضية، أنذر الجيش الإسرائيلي فلسطينيي تلك المناطق بإخلاء أماكن سكنهم ونزوحهم تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية، تزامنا مع تصريحات إسرائيلية تحدثت عن توسيع الحرب من خلال عملية “عربات جدعون” التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام عبري.
وتتضمّن العملية إجلاء الفلسطينيين بالكامل من مناطق التوغل شمال غزة، وتوجيههم إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلّها.
وتتمسك إسرائيل بمخطط تهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب على غزة.
والخميس، حذرت حركة “حماس” في بيان، من أن إسرائيل ماضية في “تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.