مستوطنون إسرائيليون ينظمون مسيرة “استفزازية” وسط الضفة الغربية
تحت حماية الجيش الإسرائيلي

نظم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، مسيرة “استفزازية” غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في إمعان بالتصعيد تجاه الفلسطينيين.
وفي تصريح للأناضول، قال مروان صباح، رئيس مجلس بلدي أم صفا غرب رام الله، إن عشرات المستوطنين تجمعوا على مدخل البلدة المحاذي لشارع عام يسلكه المستوطنون رافعين الأعلام الإسرائيلية، قبل أن ينطلقوا في مسيرة “استفزازية”.
وبين صباح أن المسيرة وصلت حتى مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي بلدة “النبي صالح” في رام الله.
وأوضح أن قوات إسرائيلية أغلقت الطريق أمام المركبات الفلسطينية لتأمين المسيرة، فيما قام المستوطنون بأعمال عربدة واستفزازات متكررة ضد الفلسطينيين بالمنطقة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، نفذ المستوطنون خلال أبريل/ نيسان 231 اعتداء شملت تخريب وسرقة ممتلكات، واستهدفت مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.