رئيس جامعة هارفارد يحظى بتصفيق حار لدفاعه عن حرية التعبير

وفي مواجهة ضغوط الحكومة الأمريكية

واشنطن – مصدر الإخبارية

حظي آلان غاربر رئيس جامعة هارفارد المرموقة في الولايات المتحدة، بتصفيق حار خلال حفل التخرج السنوي بسبب موقفه حيال الدفاع عن حرية التعبير، وفي مواجهة ضغوط الحكومة الأمريكية.

وأوضح مراسل الأناضول الخميس، أنه عندما دعي غاربر إلى المنصة لإلقاء كلمته في حفل التخرج الذي أقيم في كامبريدج، لقي تصفيقا حارا من جانب طلاب مرتدين الكوفيات حول أعناقهم.

وأشار غاربر في خطابه إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم “كما من المفترض أن يكون الأمر” دون التطرق بشكل مباشر إلى المعركة القانونية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وجاء التصفيق الحار من الطلاب ردا على استمرار رئيس جامعة هارفارد في الدفاع عن حق حرية التعبير، رغم الضغوط المادية والمعنوية التي مارسها الرئيس ترامب وفريقه.

وتتهم الحكومة الأمريكية الجامعة المرموقة بالتسامح مع “معاداة السامية” والتحيز لليبرالية. وقال ترامب الأربعاء إن “هارفرد تعامل بلادنا بقلة احترام كبيرة وتمضي أبعد في ذلك”.

وأعلنت إدارة ترامب الثلاثاء، حجبا جديدا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين.

ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين.

وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.