توقف الملاحة في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
جيش إسرائيل أعلن اعتراض صاروخ بعد إنذارات في عدة مناطق، وتم تعليق مباراة لكرة القدم وإجلاء الرئيس إسحاق هرتصوغ إلى مكان آمن، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
توقفت حركة الملاحة في “مطار بن غوريون” قرب تل أبيب مؤقتا، مساء الخميس، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وهذا هو الصارخ الـ16 الذي تعلن جماعة الحوثي إطلاقه تجاه إسرائيل خلال مايو/ أيار الجاري، إلى جانب 6 مسيرات، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى إعلانات الجماعة.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة، إن حركة الملاحة في “مطار بن غوريون” قرب تل أبيب توقفت مؤقتا جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: “استكمالا للإنذارات التي فُعّلت قبل وقت قصير في عدد من المناطق داخل أراضي الدولة، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن”.
وفي السياق ذاته، أدى إطلاق الصاروخ إلى تعليق مباراة نهائي “كأس الدولة” التي تقام في ملعب “بلومفيلد” وسط تل أبيب، حيث تم إجلاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ من الملعب إلى مكان آمن، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
فيما قالت جماعة الحوثي إنها نفذت هجوما بصاروخ باليستي فرط صوتي على مطار بن غوريون، وذلك في أول رد على قصف إسرائيل مطار صنعاء الدولي.
وذكر المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن “القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية استهدفت مطارَ اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي”.
وأكد سريع أن العملية “حققت هدفها بنجاح”، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على “الهروب إلى الملاجئ ووقف الملاحة في المطار”.
وأوضح أن العملية تأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة”.
وشدد سريع على أن “القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) ستستمر في أداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأكد: “سنرد على أي عدوان إسرائيلي على اليمن بعمليات إسنادية جديدة، منها استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار اللد (بن غوريون)”.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.