قوات الاحتلال تطالب بإخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر شمال غزة
ويأتي هذا القرار بعد أيام من استهداف المستشفى ومحيطه بإطلاق الرصاص الحي والقصف، في ظل أزمة صحية خطيرة يعاني منها قطاع غزة.

طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الخميس، بإخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال طالبت إدارة المستشفى بإخلائه فورا، وبداخله أكثر من 190 شخصا، بينهم كوادر طبية ومرضى وجرحى.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من استهداف المستشفى ومحيطه بإطلاق الرصاص الحي والقصف، في ظل أزمة صحية خطيرة يعاني منها قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، قالت وكالة الانباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال فجرت عدة “روبوتات” مفخخة في محيط المستشفى، تزامنا مع إطلاق الرصاص بشكل مكثف على مباني ومرافق المستشفى.
وفي بيان صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية، أنه بعد 600 يوم من الصمود: الاحتلال الإسرائيلي يُخرج مستشفى العودة – تل الزعتر قسرًا من موقعه
رغم القصف والحصار والاستهداف المتواصل، بقيت مستشفى العودة – تل الزعتر تعمل لأجل الجرحى والمرضى حتى اللحظة الأخيرة.
واليوم، وبعد 600 يوم من العطاء والصمود، يُجبر الاحتلال الإسرائيلي طواقمها على الخروج القسري من المستشفى، في جريمة جديدة بحق العمل الإنساني والصحي في شمال قطاع غزة.
لكننا نُقسم: سنعود إلى العودة… قريبًا، قريبًا… لا محال، لأن العودة ليست مبنى فقط، بل رسالة، وكرامة، ووطن.
يذكر أن جميع مستشفيات شمال قطاع غزة قد خرجت عن العمل، منها مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإوندونيسي، ومستشفى العودة.