مقترح ويتكوف الجديد: إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين و18 جثة خلال أسبوع

وأضاف “أشعر بتفاؤل كبير إزاء إمكانية العمل على مسارين، وقف مؤقت لإطلاق النار، واتفاق طويل المدى لإنهاء هذا الصراع”.

تفاؤل أميركي

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية متفائلة جدا بشأن المقترح الجديد الذي تم تمريره إلى إسرائيل وحماس.

وأوضحت أن جوهر الخلاف يتمحور حول صيغة الضمانات الأميركية لحركة حماس.

وبحسب الهيئة فإن المقترح الأميركي الجديد ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن إنهاء الحرب لكن ذلك سيكون بشروط محددة.

تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد

قالت مصادر خاصة لقناة الغد بأن نص الاتفاق المقترح من المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن غزة، يقضي بإطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثمانا نصفهم في اليوم الأول ونصفهم في اليوم السابع.

وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس تلقت مقترح ويتكوف ليلة أمس عبر الوسيط بشارة بحبح.

وأضافت مصادر الغد بأن المقترح يقضي كذلك بوقف إطلاق النار 60 يوما، تدخل فيها المساعدات بعدة آليات وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط انسحاب يتفق عليها.

كما يطلق مقابل المحتجزين الإسرائيليين 125 أسيرا فلسطينيا من المحكومين مؤبدات و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و180 جثمانا فلسطينيا.

وبحسب مصادر الغد، فإن الاتفاق يتضمن ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات خلال الـ60 يوما حتى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، على أن يستمر وقف إطلاق النار بعد هذه المدة ما دامت المفاوضات مستمرة بإيجابية.

وبدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المقترح الجديد يتناول الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثماناً سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد.

سموتريتش وبن غفير يعارضون والمعارضة تدعو لقبول المقترح 

بعد وقت قصير من تقديم ويتكوف للمقترح، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع لمجلس الوزراء المصغر مساء الخميس لمناقشته. ودُعي أيضًا وزراء لحضور الاجتماع، منهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ودعا زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو إلى قبول الصفقة.

وقال لابيد: “يجب على إسرائيل أن تقبل علنًا وعلى الفور الإطار الذي قدمه هذا الصباح الوسيط الأمريكي، ستيف ويتكوف. أذكّر نتنياهو بأنه يحظى بدعمي الكامل لقبول الإطار، حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش تخريبه”.

أما وزير المالية المتطرف في حكومة نتنياهو، سموتريتش فقد كتب على منصة “إكس”: “سيكون من الجنون المحض تخفيف الضغط الآن وتوقيع صفقة جزئية”، مؤكدا أن ذلك سيسمح للحركة بالتعافي.

وأضاف: “لن أسمح بحدوث مثل هذا الأمر. انتهى”.

ويبدو أن تصريحاته أثارت غضبا داخل الائتلاف الحاكم، إذ قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن على إسرائيل “اتخاذ قرارات بشأن صفقات الرهائن المحتملة وفقا للمصالح الوطنية، وليس وفقا للضغوط والتهديدات السياسية”.

ولم يذكر ساعر سموتريتش بالاسم.

وكان سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هددا سابقا بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو في حال إبرام صفقة تنهي حرب غزة، مما سيعني فعليا انهيار الحكومة.

قبل اقتراح ويتكوف الجديد، قالت حركة حماس يوم الأربعاء أنها وافقت على النسخة السابقة من المقترح.

ويستند الاقتراح الجديد إلى مناقشات جرت في واشنطن في الأيام الأخيرة بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وويتكوف، فضلاً عن المحادثات التي أجراها بشارة بحبح في قطر مع كبار المسؤولين في حركة حماس.

وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين في ما سيحدث في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

مقترح ويتكوف المحدث

وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف قدّم لإسرائيل وحركة حماس، اقتراحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورغم أن العرض الجديد يشبه إلى حد كبير المقترحات السابقة، بحسب التقرير، إلا إن تقرير “أكسيوس”، بيّن أن المقترحات المحدثة تختلف في صياغتها، إذ تشير بوضوح إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يُفترض أن يكون نقطة انطلاق لتحرك أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب.

وتهدف الصيغة الجديدة، بحسب التقرير، إلى طمأنة حركة حماس عبر تقديم ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

مقترح ويتكوف المحدث

وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف قدّم لإسرائيل وحركة حماس، اقتراحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورغم أن العرض الجديد يشبه إلى حد كبير المقترحات السابقة، بحسب التقرير، إلا إن تقرير “أكسيوس”، بيّن أن المقترحات المحدثة تختلف في صياغتها، إذ تشير بوضوح إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يُفترض أن يكون نقطة انطلاق لتحرك أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب.

وتهدف الصيغة الجديدة، بحسب التقرير، إلى طمأنة حركة حماس عبر تقديم ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال.