الخارجية المصرية تحذر من التصرفات الاستفزازية ضد المسجد الأقصى

دانت وزارة الخارجية المصرية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين ومستوطنين المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية، والتي تمس معتقدات مئات الملايين من المسلمين ومشاعرهم حول العالم.
وأكدت على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لانتهاكات إسرائيلية الجسيمة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.
مسيرة المستوطنين بالقدس: استفزازات منظمة وشعارات عنصرية في باب العامود –
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أمس الاثنين، أن أكثر من 2090 مستوطناً، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم توحيد القدس”، في الذكرى السنوية لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.
وبيّنت الدائرة أن 1427 مستوطناً اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية، فيما بلغ عدد المقتحمين بعد صلاة الظهر 665 مستوطناً، ليصل إجمالي العدد إلى 2092 خلال اليوم.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية مددت فترة الاقتحامات لعشرين دقيقة إضافية، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومنعٍ للفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحام.
وشارك في الاقتحامات عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، من بينهم وزير الأمن القومي المتطرفإيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدة نواب من حزبي “القوة اليهودية” و”الليكود”، ورفع بعضهم العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد.