السعودية والكويت تعلنان عن اكتشاف نفطي بـ”المنطقة المقسومة”
هو الأول من نوعه بعد 5 سنوات من استئناف عمليات الإنتاج، وفق مصدرين رسميين بالبلدين الخليجين..

أعلنت السعودية والكويت، الاثنين، عن اكتشاف نفطي بالمنطقة المقسومة التي تضم حقولا نفطية يشغلها البلدان، وذلك لأول مرة منذ استئناف عمليات الإنتاج منتصف العام 2020، وفق مصدرين رسميين بالبلدين الخليجين.
وأفادت وكالتا الأنباء السعودية والكويتية، بأن حكومتي البلدين أعلنتا الاثنين في بيان مشترك أن عمليات الوفرة المشتركة تمكنت من اكتشاف بترولي جديد لحقل (شمال الوفرة وارة – برقان)”.
وذكر البيان أن هذا الحقل “يقع على بعد (5 كم) شمال حقل الوفرة، حيث تدفق البترول من مكمن (وارة) في البئر شمال الوفرة (وارة برقان – 1) بمعدل كميات تجاوزت (500) برميل يوميًّا وبدرجة كثافة نوعية (26-27 API)”.
ويعد هذا الاكتشاف بحسب البيان المشترك “الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة في منتصف عام (2020م)”.
ولف إلى أن هذا الاكتشاف “يحمل أهمية عالية؛ نظرًا لما يحمله من أثر إيجابي ينعكس على مكانة البلدين وموثوقيتهما في إمداد العالم بالطاقة وقدرتهما في قطاع التنقيب والإنتاج”.
وبعد تباين دام 5 سنوات، نجحت السعودية والكويت في ديسمبر/ كانون أول 2019 في التوصل لاتفاق تاريخي بشأن استئناف إنتاج النفط بالمنطقة المقسومة الحدودية.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي “الخفجي” و”الوفرة”، ويراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان العضوان بمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” حقل “الخفجي” في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق “الوفرة” في مايو/ أيار 2015، لعقبات تشغيلية.
والمنطقة المغمورة هي منطقة حدودية محاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية جرى توقيعها في يوليو/تموز 2000 وتهدف لترسيم الحدود البحرية وهي آخر مرحلة من ترسيم الحدود بين البلدين