قناة الغد .. تكشف عن تفاصيل اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر مطلعة لقناة الغد الإخبارية عن تفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت المصادر لـ«الغد» إن اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يومًا على الأقل، وسيتم إطلاق سراح 10 محتجزين، موضحا أن الاتفاق المحتمل سيشمل الإفراج عن 5 محتجزين أحياء باليوم الأول من الاتفاق و5 محتجزين باليوم الـ60.

وأضافت المصادر أن الجثامين الـ16 للمحتجزين سيتم تسليمها وفق جدول زمني يتفق عليه لمنح حماس فرصة تحديد مكان الجثامين.

وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن جميع الأسرى من قطاع غزة سواء من جرى اعتقالهم قبل أو بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

من ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة في رام الله لـ«الغد» إن هناك تطورات إيجابية متسارعة في مفاوضات الدوحة قد تفضي إلى توقيع اتفاق لتبادل الأسرى.

نتنياهو يستدعي وفد مفاوضات الدوحة

والثلاثاء الماضي، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفده التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أمر، يوم الثلاثاء، بعودة الوفد الذي يجري محادثات وقف إطلاق النار في غزة من قطر، على أن يبقى فريق صغير في الدوحة لمواصلة المحادثات.

وفي السابع عشر من مايو/ أيار الحالي، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزراء في الكابينت، قولهم إنهم مستعدون للقبول ببعض التعديلات على مقترح ويتكوف «لكن لن نقبل بتعديلات جوهرية».

وكان مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد تقدم بمقترح لم يتم التوافق عليه خلال الأسابيع الماضية.

وقال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، الشهر الماضي، إن الحركة مستعدة لمبادلة جميع المحتجزين المتبقين بأسرى فلسطينيين في إسرائيل مقابل إنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة.

لكنه رفض العرض الإسرائيلي الذي يتضمن مطلبا بتخلي حماس عن سلاحها، وقال إن المقترح يحمل شروطا تعجيزية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصدر مطلع، قوله إن هناك تغييرا في نهج حركة حماس التفاوضي بمحادثات الدوحة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم 17 مايو/ أيار  أن المقترح الذي يتم التفاوض عليه، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء على الفور دفعة واحدة، وأنه في اليوم العاشر من الاتفاق ستقدم حماس قائمة تفصيلية بأسماء المحتجزين الأحياء والأموات.

وبحسب المقترح فإن مدة وقف إطلاق النار، تتراوح بين شهر ونصف  إلى شهرين، بينما لا يزال إطلاق سراح ما بين 200 إلى 250 أسيرا، موضوعا خلافيا ورهن التفاوض.