إصابات واعتقالات إثر اقتحامات إسرائيلية في مناطق بالضفة
وفق إعلام رسمي ومصادر محلية

أصاب الجيش الإسرائيلي، الأحد، طفلًا وشابًّا فلسطينيين بالرصاص الحي، و10 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت قواته 10 آخرين على الأقل، إثر اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
في نابلس، شمالي الضفة، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي، عقب اقتحام قوات إسرائيلية البلدة القديمة بالمدينة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأشارت “وفا” إلى إصابة 10 آخرين بحالات اختناق، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل غاز مسيل للدموع تجاههم.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية، اقتحمت صباح الأحد، حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس، تبعتها تعزيزات عسكرية، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت في المكان، بحسب “وفا”.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية اللبَّن الشرقية جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات، وفق مصادر محلية.
وفي جنين (شمال)، اعتقلت قوات إسرائيلية أربعة شبان من بلدة قباطية جنوب المدينة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن “قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في قباطية، وفتشتها، واعتقلت كلا من؛ ياسر أبو معلا، ورائد أبو معلا، وحارث أبو معلا، وأحمد المازن”.
وفي الخليل (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي، الشابين إبراهيم مالك البربراوي، ومنجد أمجد يوسف الدودة، عقب دهم منزليهما في بلدة حلحول شمال المدينة، بحسب وكالة وفا.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل ضياء محمد صلاح (16 عاما)، والشاب محمد موسى، بعد مداهمة منزلي ذويهما، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق الوكالة الرسمية.
وشهدت عدة قرى وبلدات بمحافظة رام الله والبيرة (وسط)، اقتحامات إسرائيلية، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب مصادر محلية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.