الصحة بغزة تسجل حالة وفاة جديدة لمواطنة جراء إصابتها بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح اليوم الأحد عن تسجيل 162 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينها 158 من داخل المجتمع و4 حالات من مراكز الحجر.

وقالت الصحة في ملخص التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 1266 عينة.

وأوضحت أن الإجمالي التراكمي للمصابين منذ مارس الماضي 969 اصابة منها: حالات نشطة حاليا 873 (843 من المجتمع و 30 من العائدين)، وبلغ عدد المتعافين 89، بينما بلغت الوفيات 7 ( 6 من داخل المجتمع و 1 من العائدين ).

وأضافت الوزارة في بيانها:”قطعنا شوطاً مهما في تقصي الحالة الوبائية خلال الايام السابقة ولازلت الطواقم المختصة مستمرة في عملها لكسر حلقات التفشي”.

وأكدت أن غرفة عمليات الطوارئ تتابع وتقيم الحالة الوبائية أولا بأول وتتخذ الاجراءات التي تناسب كل منطقة بشكل متوازن مع التخفيف الجزئي لتلبية احتياجات المواطنين في المناطق الصفراء والخضراء.

وشددت الوزارة على أن نجاة قطاع غزة والوصول به الى بر الامان في هذه المرحلة مسؤولية الجميع ويجب ان تتضافر كافة الجهود لاحتوائها

وتابعت:” نؤكد على الجميع عدم التحرك خارج المنازل في المناطق التي يسمح فيها بالحركة وفق الضوابط بارتداء الكمامة وغسيل اليدين والتباعد الجسدي، ونؤكد على الجميع عدم التجمع والابتعاد عن اي مظهر من مظاهر الازدحام”.

كما وأكدت وزارة الصحة على الجميع تكثيف اجراءات الوقاية ومنع الخروج من المنزل الا للضرورة لكبار السن وذوي الامراض المزمنة والاطفال وضعيفي المناعة.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة إن منحنى تفشي وباء كورونا المستجد لازال في تصاعد مستمر، ولم يتم السيطرة عليه بعد، وما زلنا في مرحلة احتواء التفشي وكسر حلقاته بكل السبل، مبينًا أن المرحلة الحالية لا تعني التعايش مع الوباء ولكننا نعمل على احتوائه.

وأضاف القدرة، في الإيجاز الحكومي بغزة مساء أمس السبت:” إن تزايد الإصابات بـ (كورونا) في غزة يصل إلى منحنى خطير، خاصة أننا بتنا كل يوم نسجل أكثر من 100 إصابة في القطاع، حتى وصل خلال الساعات الماضية لتسجيل 110 إصابات”.

وأكد أن التباين في أعداد الإصابات، وانتشار الوباء من منطقة إلى أخرى، يعود الى درجة التزام المواطنين بالضوابط والإجراءات، متابعًا: نؤكد أن وعي المواطن وإدراكه لصعوبة المرحلة الحالية هي ركيزة أساسية في حماية نفسه وأسرته ومجتمعه من خطر الوباء.

وأشار القدرة إلى أن استهتار وتراخي بعض المواطنين، وعدم إدراكهم لخطر الوباء سيكون له انعكاسات خطيرة على صحة وحياة المواطنين، فلا تكن أخي المواطن سبباً في نقل الوباء إلى من حولك.