حرب الإبادة: شهداء وجرحى بمجازر جديدة للاحتلال في غزة

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلية على غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين.

متابعات – مصدر الإخبارية

لم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن إزهاق أرواح المزيد من الفلسطينيين في شتى مناطق قطاع غزة، على وقع انتشار المجاعة، واستمرار عمليات النزوح من منطقة إلى أخرى، هربا من القصف والقتل.

واستشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا لعائلة المدهون بحي الأمل غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة من 4 مواطنين (الأب والأم وطفليهما).

عرف من الشهداء جراء قصف شقة سكنية لعائلة المدهون في حي الأمل غرب خانيونس كلا من:
عبيدة عامر راسم المدهون، اسراء محمد خليل المدهون، محمد عامر راسم المدهون، وعامر راسم حسن المدهون.

وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

 

وأضافت أن قصفا آخر استهدف منزلا لعائلة جودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.

واستشهد مواطن وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.

وفي شمال القطاع، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال وطائرات “كواد كابتر” شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.

كما أفادت مصادر ميدانية بانتشال جثة الشهيد الطفل محمود رامي السلطان من منزلهم الذي تم قصفه بالقرب من شارع أحمد ياسين شمال غزة.

يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلية على غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين.